الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث قصة المحضر عدد 1686 واعترافات "وحش" حافلة الأمن الرئاسي قبل تخطيطه لعمليته الانتحارية...

نشر في  28 نوفمبر 2015  (08:36)

نشرت الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 28 نوفمبر 2015 تفاصيل المحضر الارشادي عدد 1686 والذي حرّر في شأن الارهابي حسام العبدلي منفذ هجوم العاصمة وذلك عند القاء القبض عليه بتاريخ 20 أوت 2015 من قبل الوحدات الامنية بالمنيهلة..

وجاء في المحضر الارشادي المذكور أنّ فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة قامت في مرحلة اولى بجلب المعني بالامر الى مقر الفرقة للتحري معه، حيث صرّح انه يتردد على بعض المساجد بجهة حي الجمهورية ويدرس في المدرسة القرانية بجهة حي الانطلاقة..

أما في ما يخص اعترافات الارهابي التي ادلى بها خلال القبض عليه قبل اقدامه عمليته الانتحارية، فقد أفادت الصريح أنّه قال في المحضر التالي:" نعم اريد التحول الى القطر السوري للمشاركة في الجهاد"، ومن خلال تصريحاته تفطّن رئيس الفرقة والاعوان التابعة للحرس الوطني الى خطورته وهذا وفق ما جاء في المحضر الارشادي حرفيا فتولت الفرقة في مرحلة ثانية مراجعة النيابة العمومية بأريانة في شأنه وطالبت بالاذن لمداهمة منزل التكفيري المذكور بعد الحصول على الاذن..

وبيّن المحضر الارشادي انه بعد الحصول على الاذن القضائي تم بتاريخ 20 اوت 2015 وتحديدا على الساعة 18 و30 دقيقة مداهمة منزله وتفتيشه، في دورية مشتركة متكونة من فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة وفرقة الطريق العمومي للحرس الوطني بالمنيهلة ورئيس خلية التوقي من مخاطر الارهاب بمنطقة الحرس الوطني..

كتب الكبائر وإباحة الدماء

وجاء في المحضر الارشادي ايضا انه بمداهمة المنزل تم العثور على عدد من الكتب التكفيرية من بينها كتب الكبائر الى جانب نسخة من كتاب "شروط لا اله الا الله" والذي يصف فيه كاتبه المدعو مصطفى حليمة رؤساء الاحزاب السياسية بالطاغوت وفيه تحريض على اباحة دم من لم يكفر بالطاغوت وذلك في كتاب "شرح لا اله الا الله" لكاتبه حمود بن عقلاء الشعبي..

ودائما وفق المحضر الارشادي المذكور فقد قامت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة بعد استشارة النيابة العمومية ومدّها بكافة المعطيات المتعلقة بالمحجوز في المنزل، من تحرير محضر  في الغرض موضوعه "الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي في نفس التاريخ 20 اوت 2015 تحت عدد 1686" وإخلاء سبيل المعني..